رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (قصيدة الومضة في الشعر العراقي الحديث جيل التسعينات اختياراً )

رسالة ماجستير في جامعة ميسان تناقش (قصيدة الومضة في الشعر العراقي الحديث جيل التسعينات اختياراً ) نوقشت في جامعة ميسان / كلية التربية / قسم اللغة العربية رسالة الماجستير الموسومة : ( قصيدة الومضة في الشعر العراقي الحديث جيل التسعينات اختياراً ) والتي تقدمت بها طالبة الدراسات العليا ( تقى سعد جاسم ) وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور ( مولود محمد زايد ) وقد هدفت الرسالة إلى استجلاء الملامح الدلالية والجمالية لقصيدة الومضة في حدود نتاج الشعر التسعيني وما تفردت به من سمات خلقت هويتها بعدها بنية نصية جسدت مرحلة من مراحل تطور شكل القصيدة العربية . وقد جاءت الدراسة موزعة على ثلاثة فصول يتقدمها تمهيد اختص لبيان معنى الومضة , وجدل الأجيال الشعرية , والسمات والملامح الرئيسة للنص التسعيني وجاء الفصل الأول يحمل عنوان الومضة بين الجذو والمؤثرات الخارجية وعلى مبحثين اختص المبحث الأول بالجذور التراثية التي يمكن أن تكون هي البدايات الحقيقية لقصيدة الومضة من خلال الخوض في مسألة وحدة البيت واكتفائه بنفسه , والمقطعات , الرجز سجع الكهان , المثل , التوقيعات , النص القرآني وجاء المبحث الثاني يحمل عنوان المؤثرات الخارجية للآداب الشرقية والغربية , ومدى تأثره في ولادة قصيدة الومضة وانتشارها في الأدب العربي كقصيدة الهايكو والإبيجراما .تناولت الدراسة العتبات النصية لقصيدة الومضة , وعبر مبحثين تناول أولهما ثلاثة نقاط هي اولاً : العنوان بين القديم والحديث , ثانياً : العنوان والحقول الدلالية , ثالثاً : العنوان وأبعاده الدلالية , وتناول المبحث الثاني علامات الترقيم بتنوعها , وجاء الفصل الثالث ليختص بأهم ما يتعلق بموضوع قصيدة الومضة هي مرتكزات خلق الشعرية في الومضة , وعبر مبحثين أيضاً , الأول منهما اختص باستعراض أهم التقنيات التي وظفها شعراء الومضة , كالتضاد , والإنشاديه , السرد , المفارقة , أما المبحث الثاني فقد انفرد بتناول التناص للأهمية الكبرى لهذه التقنية ودورها البارز في خلق شعرية الومضة وخلصت الرسالة بنتائج مهمة منها : • الومضة الشعرية وإن تأثرت بمؤثرات في الآداب الأجنبية سوى كانت ثقافات شرقية أو غربية لكن لم تكن نسخة منه وإنما نتيجة حتمية للقصيدة العربية أي خلاصات صافية لتراكمات عديدة في النصوص الشعرية والنثرية العربية • أن العنوان له دور جوهرياً في تحديد توجه المتن وعتبة هامه لمكاشفته وبؤرة ناطقه عن النص أي بمعنى العنوان يختزل النص أو يقوله دفعة واحدة وهذا ما وجدناه في أغلبية الحقول الدلالية لقصائد الومضة • توظيف علامات الترقيم في قصيدة الومضة بعناية شديدة لم يسرف شعراء الجيل التسعيني في استعمالها إلا بقدر الحاجة لها بما يتناسب مع الحالة والتي لها دلالات نفسية مقصودة لأنها مؤشرات بصرية تخدم إنتاج الدلالة • سعى شعراء الجيل التسعيني إلى تأكيد وجودهم الشعري في نصوص قائمة على تقنيات شعرية استطاعت أن تخطو بقصيدة الومضة إلى حيزات إبداعية