بناء اختبار بدني مركب لطلاب المرحلة الإعدادية في الامتحان العملي لمادة التربية الرياضية

الملخص

حتى تتحقق الرؤيا من بناء اختبار بدني مركب لطلاب المرحلة الإعدادية في الامتحان العملي لمادة التربية الرياضية، تسهم اهمية هذه الدراسة في تقليل الجهد والوقت لدى مدرسي التربية الرياضية في المدارس الإعدادية، خاصة عند تطبيقهم للامتحان العملي في دروسهم الذي أصبح وقته لايتناسب مع أعداد الطلبة المتزايدة. وتوفر اختبار بدني مركب يضم مجموعة اختبارات تؤدى بنفس الوقت، إذ من شأنها أن تحدد القائمين بعملية القياس والاختبار بضوابط مقننة وبالتالي تؤدي إلى تحقيق العدالة بين الطلاب المختبرين من حيث الفرص المتاحة والمنافسة عند أداء الامتحان العملي في درس التربية الرياضية، اما مشكلة البحث  ازدواجية دوام المدارس، وازدياد أعداد الطلاب في المراحل الدراسية، وتقليل حصص درس التربية الرياضية إلى حصة واحدة بعد أن كانت حصتين، وقت حصة الدرس لاتكفي لإجراء الامتحان العملي للقدرات البدنية والمهارية بحصة واحدة والذي يتطلب أكثر من حصة. وهذا يعني إضاعة للجهد والوقت من قبل مدرس التربية الرياضية،  استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي على عينة بلغت (120) طالباً من إعدادية جمال عبد الناصر للبنين للعام الدراسي 2023- 2024، وبعد توصيف الاختبار وعرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الاختبار والقياس وطرائق تدريس التربية الرياضية، والأخذ بآرائهم وملاحظاتهم، ومن ثم تطبيق التجربتين الاستطلاعية والرئيسة، وجمع البيانات ومعالجتها إحصائياً، واستخراج الأسس العلمية والدرجات والمستويات المعيارية، توصل الباحثان إلى أهم الاستنتاجات ومنها: إن الاختبار البدني المركب والمعد من قبلهما أثبت فاعليته على قياس القدرة البدنية للطلاب. وأضفت المستويات والدرجات المعيارية إن أغلب عينة البحث كانت تحت مستوى (متوسط، ومقبول)، فيما حصل (30) طالباً على مستوى جيد، و(32) طالباً على مستوى ضعيف.

  يوصى الباحثان بما يأتي: ضرورة تعميم استخدام الاختبار المطبق في المدارس الإعدادية الأخرى في مركز بعقوبة أو الأقضية الأخرى من ديالى سواء من طلاب أو الطالبات. وإجراء بحوث ودراسات أخرى تتناول بناء اختبارات بدنية أو بدنية – مهارية أو مهارية للقدرات البدنية ومهارات الألعاب الرياضية المنظمة للمدارس المتوسطة والإعدادية بما يتناسب وأعداد الطلبة المتزايدة في المدارس.